الجمعة، 4 مارس 2016

بصمة حضوري

بصمة حضوري

برنامج من أقوى البرامج التي فعلتها في المرحلة الابتدائية وقد حصدت الثمرة المرجوة والهدف الذي كنت اقصده من خلاله ولله الحمد ..
عمل المرشدة الطلابية فيه نوع من التحدي للنفس وإن كان مرهق في بعض الأحيان إلا أن جني ثماره ينسي المرشدة  كل التعب والارهاق الذي مرت به ويحفز للقيام بأعمال وتحديات أخرى للنفس والمحيط الذي تعمل فيه المرشدة
فكرة البرنامج :
لوحة فيها أيادي ملونة بعدد طالبات المدرسة .. " طبعا ساعدني في هذه الفكرة عدد الطالبات القليل "
كل يد تخص طالبة ومكتوب في الأسفل اسمها
استخدمت فيها الدبابيس
تكريم الطالبات نهاية كل شهر
طريقة استخدام اللوحة :
بعد الطابور الصباحي وقبل أن يتوجهن الطالبات لفصولهن .. تقوم كل طالبة بوضع دبوس في اليد التي تخصها " كإثبات حضورها " بإشراف ومراقبة مني ومن المعلمات في حال عدم تواجدي حيث نعطي كل طالبة دبوس .
في نهاية الشهر نقوم بحصر الطالبات اللواتي لم يتغيبن عن المدرسة ونعلن الأسماء ويتم تثبيتها بجانب اللوحة
تحصل الطالبة التي لم تتغيب خلال الشهر على شيك بمبلغ مالي  حيث تقوم بجمع الشيكات التي حصلت عليها كل شهر وتحصل على المبلغ نهاية الفصل الدراسي مع شهادة شكر وتقدير لها ولوالدتها
الطالبة التي تحصل على شيكات في كل شهر أي لم تتغيب عن المدرسة لفصل دراسي كامل تكون هي الطالبة المتميزة التي حصلت على مبلغ مالي وشهادة وهدية قيمة
والطالبة التي حصلت على شيك لشهر أو شهرين تأخذ قيمة الشيكات التي حصلت عليها فقط
تم شرح فكرة البرنامج واللوحة للطالبات والهدف منها ..
الهدف العام :
- الحد من ظاهرة الغياب وضمان حضور الطالبات طوال الفصل الدراسي وعدم تغيبهن بسبب الاجازات او فترات التقييم
- إحساس الطالبة بالمسؤولية في الحضور والغياب وهذا ما تم ملاحظته وما وصلنا من أمهاتهن
الهدف الخاص :
- وجود طالبة في الصف الرابع لا تحضر وغيابها كثير جدا تحضر بمعدل يوم أو يومين في الأسبوع ,, حتى في حال تواجدها في المدرسة تكون في حالة خمول وكسل رهييب
تم التواصل مع والدتها وأخبرتنا بأن الطالبة تلعب طوال اليوم وتسهر ولا تستطيع الاستيقاظ صباحا .
لا أخفيكن بأن البرنامج قد غير حال الطالبة تغييرا جذريا .. فازت الطالبة بشيكات لشهرين والشهر الثالث غابت يوم واحد فقط .
أي أن الطالبة قد حضرت الفصل الدراسي كاملا باسثناء ذلك اليوم !!
تم تكريم الطالبة وتشجيعها وبعد الالتقاء بوالدتها أخبرتنا أنها أصبحت مسؤولة عن نفسها وحريصة على الحضور والنوم المبكر حتى لا يفوتها التحضير ووضع الدبوس (: وبالتالي الشيك والهدية
هذه الطالبة هي التي جعلتني أفكر وأعصف ذهني لأجد لمشكلتها حلا .. شكل اللوحة اقتبسته من المعلمة المتميزة خلود الحافظي .. شكل اللوحة جذبني وارتبط بالفكرة التي رسمتها في مخيلتي ..
الفكرة نالت على اعجاب الجميع وكل زائرة للمدرسة تلفت نظرها وتستفسر عنها
لن أنسى خيف حسين ومنسوبات خيف حسين ماحييت ):
كن خير عون وخير مشجع لي ابتداء من القائدة التربوية الأستاذة جواهر عابد التي كانت لا تعارض كل فكر وكل عمل يفيد الطالبة
وزميلاتي تلك الرفقة الطيبة اللواتي كن معي يدا بيد دائما
















ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق